نبذة عن إنجازات الشيخ زايد رحمه الله
الشيخ زايد رحمه الله مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة
عُرف
المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - برؤيته
التقدمية والعمل الجاد والحكمة والإصرار، مكرسًا حياته وجهوده لخدمة الوطن
والمواطنين وتحسين أحوالهم. كما قاد المغفور له بإذن الله، الأب المعلم والمؤسس،
دولة الإمارات العربية المتحدة في طريق التقدم متجاوزًا كل التوقعات. وارتكزت
فلسفته على إيمانه العميق بأهمية استغلال موارد الدولة لتحقيق المنفعة العامة
لكافة الأفراد من مواطنين ووافدين يعيشون تحت سماء هذا الوطن بكل إماراته. كما
أولى الشيخ زايد - طيب الله ثراه – اهتمامًا خاصًا بالمرأة، إدراكًا منه لأهمية
الدور الذي تلعبه في تنمية ورفعة الأمة. هذا وقد حرص المغفور له بإذن الله، الشيخ
زايد، على تطوير العلاقات والروابط الخارجية لدولة الإمارات محققًا لها المكانة
المرموقة والفعّالة على الساحة العالمية.
١- حماية البيئة :
منذ بداية توليه لحكم إمارة أبوظبي، عمل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على تعزيز النشاط الزراعي وتوسيع الرقعة الزراعية والمساحات الخضراء لكبح جماح ظاهرة التصحر.
- وجه الشيخ زايد، رحمه الله، اهتمامه بالبيئة إلى كل أرجاء الدولة وإماراتها وأرسى البنية التحتية السياسية لأبحاث البيئة وحمايتها وتطويرها.
- أمر بزراعة أكثر من 140 مليون شجرة في جميع أنحاء إمارة أبوظبي.
- أسس برنامجًا لحماية الحياة البرية المحلية وأنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، مثل غزال العفري والمها العربية.
- كان أول رئيس دولة يتم تكريمه في عام 1995م بفوزه في جائزة "الباندا الذهبية" من "الصندوق العالمي للحياة البرية".
- كرّم "برنامج الأمم المتحدة للبيئة" الشيخ زايد، رحمه الله، بعد وفاته، بصفته شريكًا مميزًا ومبتكرًا، ومنحه جائزة "بطل الأرض".
٢- تطوير وتنيمة الدولة :
كان أحد الدوافع الأساسية للمغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، هو تطوير القطاع الصناعي بدولة الإمارات الحديثة، إدراكًا منه أن النفط مصدر محدود. وقد تركّز اهتمامه الأول على تطوير قطاع التصنيع في الدولة، الذي شهد نهضة كبيرة في السبعينيات.
- قام بإنشاء الطرق وخطوط الهاتف وأقام إعلامًا وطنيًا متميزاً.
- قام ببناء المطارات الدولية والموانئ البحرية في دولة الإمارات.
- مكّن دولة الإمارات من أن تلعب دورًا هامًا في العالم الصناعي الحديث.
- في ظل حكم المغفور له بإذن الله، احتلت الإمارات مكانة مرموقة بين أكثر دول العالم الصناعية تقدمًا.
- حرص على تحسين مستوى معيشة أفراد الشعب لضمان تحقيق التقدم والازدهار.
٣- التعليم :
آمن المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، بأن الاستثمار في ضمان رفاهية الشعب وتعزيز معارفه ومداركه وقدراته سيعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع.
- كانت لجهود الشيخ زايد، رحمه الله، أثر عظيم في تأسيس الكثير من المؤسسات التعليمية المعتمدة، مثل "جامعة الإمارات" في عام 1976م و"كليات التقنية العليا" في عام 1988م و"جامعة زايد" في عام 1998م.
- حقق تقدمًا هائلاً في شتى المجالات كالرعاية الصحية والمرافق التعليمية والبنى الأساسية الأخرى في دولة الإمارات.
- ساعد في إحداث تحولات إيجابية سريعة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي وفي جودة حياة أفراد المجتمع.
- كان توفير التعليم لجميع مواطني الدولة إحدى أهم مبادرات الشيخ زايد – طيب الله ثراه - لتطوير دولة الإمارات.
- أمر ببناء المدارس والمراكز التعليمية في جميع أنحاء الدولة، وتوظيف مدرسين من الدول العربية الأخرى لتعليم الأجيال الشابة.
- خلال فترة حكمه، تمكّنت دولة الإمارات من تلبية جميع متطلبات التعليم التي تحتاجها أي دولة حديثة ومعاصرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق